أكد عدد من المتخصصين أهمية الغذاء في الحفاظ على صحة الانسان وفى تقوية جهاز المناعة وذكروا أن للغذاء دورا كبير فى الوقاية وعلاج بعض الأمراض حتى المستعصية منها.
وقال هؤلاء المتخصصون فى تصريحات لـ(كونا) ان التركيز على نمط الحياة بطريقة صحيحة وسليمة واختيارأنواع الغذاء الصحى ومواعيده وكمياتة اضافة الى الاهتمام باللياقة البدنية يتيح للانسان الحياة فى حالة نشاط دائم وشباب مستمر .
وقال أستاذ جراحة المخ والأعصاب بجامعة الأزهر الدكتور السيد عبد الرحمن أنه ثبت أن الاكثار من تناول الخضروات والفاكهة والابتعاد عن الدهون من شانة أن يرفع كفاءة جهاز المناعة للجسم وبالتالى الوقاية من داء "باركنسون" المعروف بالشلل الرعاش مشيرا الى أهمية الابتعاد عن التدخين والتوتر والحرص على ممارسة الرياضة .
واوضح ان هذا المرض من الأمراض التى تصيب الجهاز العصبى المهيمن على العضلات وأنة على الرغم من عدم التوصل الى وسيلة مثبتة ومؤكدة للوقاية أو الشفاء من هذا المرض الا ان تناول الغذاء الصحى الذى يحتوى على مختلف العناصر التى يحتاجها الجسم يمكن ان يشكل خط دفاع ضد الاصابة بهذا المرض.
من جانبها أشارت أستاذ مساعد الباثولوجى بالمركز القومى للبحوث الدكتورة نجوى عبد الغفار الى أهمية معدن "السيلينيوم" للانسان حيث يقوم بدور ملحوظ فى تقوية جهاز المناعة الأمر الذى يقلل من فرص الاصابة ببعض الامراض الخطيرة موضحة ان هذا المعدن يشكل حجر الزاوية كمضاد للأكسدة وتشكيل سياج من الحماية حول الخلايا.
واضافت ان هذا يؤكد فاعليته فى الوقاية من الامراض وعلاج بعضها مثل مرض الإيدز وأمراض الكبد المزمنة وجلطات القلب والمياه البيضاء والتهاب المفاصل إضافة إلى أنه يقوم بدور رئيسى فى تكوين هرمونات الغدة الدرقية والمساعدة فى علاج العقم عند الرجال .
وذكرت الدكتورة عبد الغفار ان أعلى تركيز لهذا المعدن موجود فى العديد من الأغذية التى يمكن تناولها بانتظام لكونها تمد الجسم بهذا المعدن الهام مثل الفول السودانى والتونة والكبدة والمكرونة والجبنة واللحوم البيضاء والبيض والأرز .
من جانبه أكد استشارى جراحة التجميل الدكتور حسن ابو السعود على أهمية الغذاء المتوازن على صحة الانسان ومراعاة عدم الوقوع فى حالة من الفقر الفيتامينى او البروتينى او فقر الأملاح وغيرها وكذلك ضرورة تزويد الجسم بالأحماض الامينية التى لايمكن للجسم تصنيعها.
كما اكد ضرورة العودة الى الطبيعة بشكل اكبر والابتعاد عن الأطعمة الجاهزة أو المعلبة نظرا لاحتوائها على المواد الحافظة التى تضر بالجسم مشيرا الى أن تناول الغذاء الصحى المتوازن الذى يشمل الخضروات والفواكه الطازجة يمكن من الحفاظ على البشرة ومرونتها مهما تقدم العمر .
واشار الدكتور ابو السعود الى أهمية شرب كميات كافية من المياه يوميا باعتبارها من العناصر الأساسية والمهمة فى عمل الدورة الدموية والليمفاوية.
هذا ويجري باحثون بريطانيون تجارب علمية على اثر فاكهة البرتقال في الحد من الاصابة بامراض مزمة كامراض القلب والسرطان.
ويسعى خبراء في معهد الابحاث الغذائية في مدينة (نوريتش) بوسط شرق انجلترا لايجاد متطوعين لاجراء تجارب علمية عليهم لمعرفة الاثار الايجابية للبرتقال على الافراد ما بين سن 20 و 80 عاما.
وقال متحدث باسم المعهد في بيان صحافي اصدره اليوم بهذا الشأن ان الابحاث العلمية التي اجريت اثبتت بان البرتقال يحتوي على مادة كيماوية نباتية تعرف اسم (بوليفينولز) التي يعتقد بانها تساعد على حماية جسم الانسان من امراض مزمة مثل امراض القلب والسرطان".
وأضاف أن اثار العمر على مدى فاعلية هذه المادة في المعالجة لم يتم بحثه من قبل ولذا فليست هناك معلومات متوفرة بهذا الشأن.
ومضى الى القول انه "عندما نأكل البرتقال او نشرب عصيره فان المركبات المفيدة فيه كمادة ال(بوليفينولز) تمتص في الجسم كجزء من العملية الهضمية "ولذا فاننا بحاجة الى معرفة ما هو المستوى المطلوب والمفيد الذي يجب ان يمتصه الجسم".
وقال ان التجارب التى سيتجريها المعهد تتركز على معرفة الكمية المناسبة التي يمتصها الجسم وبالتحديد مدى وصولها الى الدم كما تتركز في معرفة مدى تأثير مادة ال(بوليفينولز) على الافراد من مختلف الاعمار.
وقال هؤلاء المتخصصون فى تصريحات لـ(كونا) ان التركيز على نمط الحياة بطريقة صحيحة وسليمة واختيارأنواع الغذاء الصحى ومواعيده وكمياتة اضافة الى الاهتمام باللياقة البدنية يتيح للانسان الحياة فى حالة نشاط دائم وشباب مستمر .
وقال أستاذ جراحة المخ والأعصاب بجامعة الأزهر الدكتور السيد عبد الرحمن أنه ثبت أن الاكثار من تناول الخضروات والفاكهة والابتعاد عن الدهون من شانة أن يرفع كفاءة جهاز المناعة للجسم وبالتالى الوقاية من داء "باركنسون" المعروف بالشلل الرعاش مشيرا الى أهمية الابتعاد عن التدخين والتوتر والحرص على ممارسة الرياضة .
واوضح ان هذا المرض من الأمراض التى تصيب الجهاز العصبى المهيمن على العضلات وأنة على الرغم من عدم التوصل الى وسيلة مثبتة ومؤكدة للوقاية أو الشفاء من هذا المرض الا ان تناول الغذاء الصحى الذى يحتوى على مختلف العناصر التى يحتاجها الجسم يمكن ان يشكل خط دفاع ضد الاصابة بهذا المرض.
من جانبها أشارت أستاذ مساعد الباثولوجى بالمركز القومى للبحوث الدكتورة نجوى عبد الغفار الى أهمية معدن "السيلينيوم" للانسان حيث يقوم بدور ملحوظ فى تقوية جهاز المناعة الأمر الذى يقلل من فرص الاصابة ببعض الامراض الخطيرة موضحة ان هذا المعدن يشكل حجر الزاوية كمضاد للأكسدة وتشكيل سياج من الحماية حول الخلايا.
واضافت ان هذا يؤكد فاعليته فى الوقاية من الامراض وعلاج بعضها مثل مرض الإيدز وأمراض الكبد المزمنة وجلطات القلب والمياه البيضاء والتهاب المفاصل إضافة إلى أنه يقوم بدور رئيسى فى تكوين هرمونات الغدة الدرقية والمساعدة فى علاج العقم عند الرجال .
وذكرت الدكتورة عبد الغفار ان أعلى تركيز لهذا المعدن موجود فى العديد من الأغذية التى يمكن تناولها بانتظام لكونها تمد الجسم بهذا المعدن الهام مثل الفول السودانى والتونة والكبدة والمكرونة والجبنة واللحوم البيضاء والبيض والأرز .
من جانبه أكد استشارى جراحة التجميل الدكتور حسن ابو السعود على أهمية الغذاء المتوازن على صحة الانسان ومراعاة عدم الوقوع فى حالة من الفقر الفيتامينى او البروتينى او فقر الأملاح وغيرها وكذلك ضرورة تزويد الجسم بالأحماض الامينية التى لايمكن للجسم تصنيعها.
كما اكد ضرورة العودة الى الطبيعة بشكل اكبر والابتعاد عن الأطعمة الجاهزة أو المعلبة نظرا لاحتوائها على المواد الحافظة التى تضر بالجسم مشيرا الى أن تناول الغذاء الصحى المتوازن الذى يشمل الخضروات والفواكه الطازجة يمكن من الحفاظ على البشرة ومرونتها مهما تقدم العمر .
واشار الدكتور ابو السعود الى أهمية شرب كميات كافية من المياه يوميا باعتبارها من العناصر الأساسية والمهمة فى عمل الدورة الدموية والليمفاوية.
هذا ويجري باحثون بريطانيون تجارب علمية على اثر فاكهة البرتقال في الحد من الاصابة بامراض مزمة كامراض القلب والسرطان.
ويسعى خبراء في معهد الابحاث الغذائية في مدينة (نوريتش) بوسط شرق انجلترا لايجاد متطوعين لاجراء تجارب علمية عليهم لمعرفة الاثار الايجابية للبرتقال على الافراد ما بين سن 20 و 80 عاما.
وقال متحدث باسم المعهد في بيان صحافي اصدره اليوم بهذا الشأن ان الابحاث العلمية التي اجريت اثبتت بان البرتقال يحتوي على مادة كيماوية نباتية تعرف اسم (بوليفينولز) التي يعتقد بانها تساعد على حماية جسم الانسان من امراض مزمة مثل امراض القلب والسرطان".
وأضاف أن اثار العمر على مدى فاعلية هذه المادة في المعالجة لم يتم بحثه من قبل ولذا فليست هناك معلومات متوفرة بهذا الشأن.
ومضى الى القول انه "عندما نأكل البرتقال او نشرب عصيره فان المركبات المفيدة فيه كمادة ال(بوليفينولز) تمتص في الجسم كجزء من العملية الهضمية "ولذا فاننا بحاجة الى معرفة ما هو المستوى المطلوب والمفيد الذي يجب ان يمتصه الجسم".
وقال ان التجارب التى سيتجريها المعهد تتركز على معرفة الكمية المناسبة التي يمتصها الجسم وبالتحديد مدى وصولها الى الدم كما تتركز في معرفة مدى تأثير مادة ال(بوليفينولز) على الافراد من مختلف الاعمار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق